منتدى نور الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى نور الحياة

منتدى نور الحياة للبنات فقط


    امراض الكبد

    الحياة حلوة
    الحياة حلوة
    Admin


    عدد المساهمات : 100
    تاريخ التسجيل : 23/01/2011
    العمر : 26

    امراض الكبد Empty امراض الكبد

    مُساهمة  الحياة حلوة 2011-05-24, 3:27 pm

    السلام عليكم lol!

    تختلف الاحتياجات الغذائية للشخص السليم تبعاً للوزن والطول والعمر وما يقوم به من عمل ونشاط ولذا فان لكل مريض احتياجات غذائية مختلفة عن المريض الأخر وأن اشتركوا في نفس المرض ولذا يجب تقيم الحالة الغذائية والمرحلة المرضية لكل مريض قبل تحديد الخطة الغذائية له ولا يجوز توحيد الوجبات الغذائية لجميع المرضى كما يجب متابعة هذا التقييم بصفة دورية وتغير الاعتبارات الغذائية العلاجية كلما لزم الأمر.
    أهداف التدخل الغذائي لمرضى الكبد:
    1- تجنب حدوث سوء التغذية.
    2- إصلاح سوء التغذية الناتج عن المرض الكبدي.
    3- مساعدة الكبد على اعادة بناء الجزء المصاب من أنسجته والمحافظة على ما تبقى من الوظائف الحيوية للكبد.
    4- قد يحتاج بعض المرضى الذين يعانون من سوء تغذية للاستعانة بالفيتامينات أو المكملات الغذائية لتصحيح الحالة الغذائية إلا انه من الأفضل الاعتماد دائماً علي المصادر الطبيعية إلا في بعض الحالات مثل:
    · تعويض الفيتامينات الذائبة في الدهون التي يصعب امتصاصها أو التي تفقد في حالات الإسهال الدهني مثل( فيتامين أ "A"- وفيتامين هـ"E" - وفيتامين د"D" - وفيتامين ك"K")
    · يحتاج بعض المرضى لتناول جرعات إضافية من فيتامين "ب" المركب وفيتامين "ج" والزنك لتحسين الشهية.
    5- تحسين القدرة المناعية للمريض عن طريق تناول العناصر الغذائية الطبيعية ذات الخصائص العلاجية والوقائية مثل مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات الطازجة.
    التغذية العلاجية لأمراض الكبد
    عند تخطيط " نظام غذائي علاجي" يجب مراعاة الآتي:
    1- مراعاة ما يستجد على المريض بسبب إصابته من تغيرات مرتبطة بمقدرته على الاستفادة من العناصر الغذائية (دهون – بروتينات – نشويات – فيتامينات – عناصر معدنية )بصوره طبيعية.
    2- تختلف التوصيات حسب حالة المريض الغذائية وتزداد الاحتياجات الغذائية عند حدوث سوء التغذية.
    3- قد تستوجب الحالة الغذائية تقسيم الوجبات الغذائية إلي من 4 – 6 وجبات صغيرة مع استبعاد أو إضافة لبعض العناصر الغذائية.
    4- يراعى في الوجبات الغذائية الاختيار الغذائي الفردي للمريض بحيث تكون هذه الوجبات متنوعة –متكاملة – وبكميات تناسب الحالة الصحية للمرض تقدما أو تدهورا.
    5- ضرورة مراعاة طرق الطهي التي تناسب المريض فقد ينصح المرضى بتناول الخضروات المطهية علي البخار للحفاظ علي أكبر قدر من الفيتامينات كما ينصح بعضهم بتجنب الأطعمة المقلية وكذلك الأطعمة المشوية علي الفحم.
    6- قد يحتاج بعض المرضى للاستعانة بالفيتامينات والأملاح المعدنية أو المكملات الغذائية لتصحيح الحالة الغذائية.
    7- يجب توضيح أهمية تناول الغذاء بالفم لكل مريض إلا أنة قد يحتاج بعض المرضى في مراحل معينة للمرض إلي التغذية الأنبوبية أو الوريدية.
    8- يجب توضيح أهمية إتباع الإرشادات الغذائية المناسبة لكل مريض حسب حالته.
    الإرشادات الغذائية لمرضى الكبد
    · ويهدف كتيب الإرشادات الغذائية لمرضى الكبد إلي تنمية الوعي لديهم بأهمية التغذية السليمة والمناسبة لكل مرحلة من مراحل المرض وكذلك لدى المشرفون الذين يقومون بإعداد الوجبات الغذائية لهم إلا أن إتباع الإرشادات الغذائية لمريض الكبد تعد مرحلة أولى في خطوات العلاج الغذائي يتبعها إعداد نظام غذائي فردي لكل مريض كالأتي :
    · يحول المريض عن طريق طبيب الكبد المعالج له بعد تشخيص حالته و تحديد المرحلة المرضية ووصف العلاج الدوائي له إلي عيادة العلاج الغذائي لمرضى الكبد (الطبيب المختص بالتغذية العلاجية - أخصائية التغذية- أخصائية التمريض )
    1- تقوم أخصائية التمريض بتسجيل القياسات الجسمية للمريض (الوزن – الطول – معامل كتلة الجسم – سمك ثنية الجلد – محيط عضلات الذراع)
    2- يقوم أخصائي التغذية بتسجيل التاريخ الغذائي للمريض مع توضيح:
    (أ ) المعتقدات الغذائية الخاطئة لدى المريض
    (ب)وجود حساسية لأطعمة معينة
    (جـ)تسجيل الرغبات الخاصة لكل مريض في اختيار الأطعمة المسموح له بناءا علي استمارة معدة لذلك.
    3- يقوم الطبيب المختص بالعلاج الغذائي بالاتي:-
    (أ) تقيم الحالة الغذائية للمريض عن طريق = التاريخ الغذائي
    = القياسات الجسمية
    = نتائج التحاليل المعملية
    (ب) تقيم المرحلة المرضية عن طريق
    = التشخيص الطبي الذي حدده طبيب الكبد المعالج مع الأخذ في الاعتبار وجود أي أمراض أخرى لديه تستدعي أيضا تدخل غذائي وكذلك معرفة ما يتناوله المريض من الدواء لتجنب حدوث تداخلات بين الدواء والغذاء.

    (جـ) ثم يقوم الطبيب المختص بتحديد الخطة الغذائية موضحا بها التوصيات الغذائية كماً ونوعاً وتسلم هذه التوصيات لأخصائي التغذية لترجمتها إلي وجبات غذائية يومية تسلم للمريض.

    (د) يجب متابعة الحالة الغذائية للمريض وتقيمها بصفة دورية مع معرفة هل تناول المريض الغذاء الموصوف له أم لا وما هو السبب وتغير الوجبات الغذائية إذا لزم الأمر مع الزيارات التالية.
    · ولقد وجد أن التغذية السليمة لمريض الكبد تساعد علي المحافظة علي خلايا الكبد و علي الصحة العامة للمريض كما تساعد أيضا علي زيادة كفاءة الجهاز المناعي بشرط تحقيق التوازن الغذائي فيما يتناوله المريض من العناصر الغذائية ( النشويات والبروتينات والدهون و السوائل والفيتامينات و الأملاح المعدنية) من مصادرها الطبيعية بعد تحديدها كما ونوعا بما يناسب المرحلة المرضية والحالة الغذائية للمريض.
    الإرشادات الغذائية لمرضى الكبد
    1- الالتهاب الكبدي الحاد
    الالتهاب الكبدي الفيروسي "A"
    ويراعى عند إعداد الوجبات لمريض الالتهاب الكبدي الفيروسي "A" ما يأتي :
    · يجب أن يتناول المريض "نظام غذائي متوازن" من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات بالكميات وبالنوعية المناسبة.
    · لا يجوز الاقتصار علي تناول السكريات فقط لهؤلاء المرضي حيث ينتج عن ذلك حرمان جسم المريض من العناصر الغذائية الضرورية مما يؤدي نقص المناعة وهزال بالجسم وفي بعض الأحيان يزيد تناول السكريات من رغبة المريض في القئ.
    · قد يعاني المريض في بعض الحالات من القيء المتكرر مما يؤثر علي كمية الطعام والسوائل التي يتناولها وينصح في هذه الحالة بإعطاء المريض جلوكوز بالوريد 5% لتجنب نقص السكر في الدم إلي أن يتحسن ويستطيع تناول الغذاء الاعتيادي.
    1- يجب تقسيم الغذاء اليومي على (4-6) وجبات يومية وذلك للتغلب على فقد الشهية الذي يعانى منه هؤلاء المرضى.
    2- يجب الاهتمام بوجبة الإفطار حيث يتوقع أن تكون شهية المريض أفضل ويجب احتوائها علي العسل الأبيض وذلك لتصحيح نقص السكر على الريق الناتج عن قلة اختزان الكبد للنشويات عند هؤلاء المرضى.
    3- يفضل تناول غذاء عالي السعرات مثل عصير الفواكه الطبيعية والعسل و كذلك الأطعمة الغنية بالنشويات مثل (المكرونة والأرز والبطاطس) ويتناولها المريض مسلوقة.
    4- يجب تناول البروتين عالي القيمة الغذائية مثل اللحوم قليلة الدهون
    (الحم البتلو – لحوم الأرانب – الدجاج بعد نزع الجلد) ويفضل أيضا السلق أو الشواء والابتعاد عن الأطعمة المحضرة بالقلي.
    5- يعطى المريض دهون قليلة من 40 – 50 جرام من الدهون / يوميا بحسب تحمله لها من الدهون سهلة الهضم مثل (الزيوت النباتية) ولا يجوز منعها تماما حيث أن الدهون النافعة تحافظ علي خلايا الكبد و تجعل الطعام أكثر استساغة كما إنها تعتبر مصدر جيد للطاقة.
    6- يعطى المريض السوائل بكثرة 2500 – 3000 مل/ اليوم إلا في حالة وجود ضرورة للإقلال منها وبخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة.
    2- الإرشادات الغذائية لمرضى الالتهاب الكبدي المزمن
    أ- التليف الكبدي المتكافئ:
    يراعى عن إعداد الوجبات الغذائية لمريض التليف الكبدي المتكافئ ما يلي :-
    · يجب أن يحتوى غذاء مريض التليف الكبدي المتكافئ على جميع العناصر الغذائية مع الاهتمام بالبروتينات كماً ونوعا حوالي 0.8 جرام بروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم / يوميا حيث أنها تساعد الكبد على تجديد خلاياه التالفة.
    · يجب الحصول علي البروتينات من مصادر منتوعة مثل البروتينات الحيوانية "لحوم- بيض – سمك لبن" وكذلك البروتينات النباتية مثل البقول والحبوب " فول- عدس – الفاصوليا – القمح - الأرز"
    · يجب الاهتمام بإعطائه أيضا الكم الكافي من الطاقة 35 – 40 سعر/ لكل كيلوا جرام من وزن الجسم حتى لا يستخدم البروتين كمصدر للطاقة ويساعد علي سرعة الشفاء .
    · ينصح المريض بتناول الدهون سهلة الهضم مع الإقلال من الأطعمة المقلية.
    · يجب الإقلال من تناول الأطعمة عالية المحتوى من الملح (المخللات – الأسماك المملحة) يجب تناول الخضروات والفـواكه الطازجـه بكميه كافيه حيث انهـا تمـد الجسم:
    أ - بالفيتامينات والعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة والتي تعمل على حماية خلايا الكبد. مثل:
    فيتامين ( أ ) ويوجد في الجزر – البطاطا– السبانخ– البروكلي.
    فيتامين (ج) الموالح- (الليمون –البرتقال) الجوافة –– السبانخ – الفلفل الأخضر – البروكلي.
    فيتامين (هـ) - جنين القمح – الخضروات ذات اللون الأخضر – البطاطا- الزيتون.
    (ب)كما تمد الخضروات والفواكه الجسم بالألياف الغذائية التي تلعب دورا هاما في الوقاية من الإمساك الذي يشكل ضررا كثيرا على مريض الكبد حيث أن الألياف الغذائية تزيد من سرعة مرور السموم إلي خارج القولون.
    (جـ) تناول الخضروات التي تحتوي علي عنصر الكبريت الطبيعي مثل الكرنب والقرنبيط والثوم والبصل
    (د) تناول الخرشوف الذي يحتوي علي مادة السينارين المنشطة للكبد في حالة قصور وظائفه وكذلك تساعد في تخفيض معدلات الكوليسترول بالدم ومعالجة التشحم الكبدي.
    (هـ) يجب تناول عصير الفواكة الطازجة مثل الجزر – البنجر- العنب حيث أنها تساعد علي تنقية الكبد وتنشيطه
    · مرضى التليف المصابين بالإسهال الدهنى يجب استبدال جزء من الدهون المشبعه بأخرى مثل الأحماض الدهنيه متوسطة السلسلة (M.C.T,S) والتي يسهل هضمها دون احتياج لأملاح الصفراء حتى تتحسن أعراض الإسهال وتوجد في صورة دوائية .
    · يجب الإقلال من الأطعمة المنتجة للغازات (البصل – الكرنب – القرنبيط –الفول ) في حالة المريض المصاب بالانتفاخ.
    · يجب تناول الخضروات تام النضج طازج (خضروات السلطة) وأيضا الخضروات اامطهية (ني× ني)
    · يجب تقسيم النظام الغذائي اليومي إلى وجبات صغيرة متعددة 4 – 6مع الاهتمام بطريقة طهي هذه الأطعمة وتقديمها بشكل شهي للتغلب علي فقد الشهية لدى هؤلاء المرضى.
    · يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ك) k (الخس– السبانخ- البروكلي -خضروات ذات الأوراق الخضراء).
    · قد يشكو بعض مرضى التليف الكبدي بتقلص العضلات نتيجة لنقص بعض الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والزنك والماغنسيوم فيجب عليهم تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر مثل:
    · الكالسيوم : (زبادي – جبن قريش – السمك – الخضروات الورقية).
    · الزنك: ويوجد في (البسلة -العدس -الفول-اللحوم – الخس).
    · الماغنسيوم: ويوجد فيه (الحبوب كاملة القشرة – الليمون – خضروات ذات اللون الأخضر).
    · يجب تحديد الكميات المناسبة من الغذاء بما يتناسب مع احتياجات المريض الفعلية لتجنب نقص الوزن لدى هؤلاء المرضى وكذلك لتجنب السمنة التي قد تؤدي إلي حدوث الكبد الدهني.
    الإرشادات الغذائية لمريض التليف الكبدي3-المصاب بدوالي المريء
    * عند إعداد الوجبات الغذائية يجب مراعاة الآتي:
    1- تناول الطعام سهل المضغ والبلع مع التأني في المضغ حتى نعطى فرصه للعاب أن يختلط بالطعام ويجعله لينا يسهل نزوله إلى المريء والمعدة.
    2- تقسم الوجبات إلى 4-5 وجبات صغيرة لتغلب على فقدان الشهية.
    3- ينصح المريض بتناول العصائر المضاف إليها مواد غذائية لرفع قيمتها الغذائية بين الوجبات مثل (عصير الفواكه باللبن).
    4- تناول الأطعمة اللينة و الشبه صلبة وتجنب الأغذية الصلبة التي قد تحدث خدوش بالمريء وتسبب النزيف مثل (الخبز الجاف – بذور الفواكه- شوك السمك).
    5- يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ك)k (الخص – السبانخ- البروكلي- خضروات ذات الأوراق الخضراء- الحبوب).
    6- يجب تناول الخضروات والفواكه المقشرة تامة النضج بدون بذر.
    7- تناول الأطعمة المحتوية على نسبة جيده من الحديد مثل (الكبده – اللوبيا – العسل الأسود- اللحوم الحمراء- خضروات ورقية ذات اللون الأخضر –حبوب كاملة القشرة (البليلة ) وبخاصة بعد حالات نزيف الدوالي لتعويض خلايا الدم الحمراء.
    8- الابتعاد عن تناول الحريفات (الفلفل الأسود – الشطه) – المخللات -والخل.
    9- الابتعاد عن تناول الفواكه الحمضية التأثير (البرتقال البلدي، الليمون، المشمش- التمر هندى – الكركديه – عصير الطماطم والتي قد تسبب تهيج بالمريء .كما يجب نجنب شرب الشاي الثقيل والقهوة المركزة.
    10- الابتعاد عن شرب الماء المثلج أو العصيرات المثلجة وكذلك السوائل شديدة السخونة لتلافى حـدوث انقباض في الأوعية الدموية بالمريء والمعدة.

    4- الإرشادات الغذائية لمريض التليف الكبدي والاستسقاء1- يجب تقسيم الوجبات الغذائية على (6 – 8 وجبات) صغيره يوميا وبخاصة لدى المرضى الذين يعانون من الشبع المبكر .
    2- تقسم كمية السوائل المسموح بها للمريض يوميا على دفعات صغيره مع مراعاة تكثيف قيمتها الغذائية مثل مشروبات محلاه بالعسل الأبيض – عصير فواكه طبيعية باللبن.
    4- يقدم الغذاء في صوره سهله المضغ والبلع كما يجب تجنب الأطعمة عسره الهضم مثل
    الأطعمة الدسمة والمحمرة.
    5- تجنب شرب المنبهات الثقيلة وخاصة بعد الطعام مباشرة كالشاي الثقيل والقهوة المركزه ويفضل الشاي الأخضر.
    6- يجب أخذ قسط من الراحة بعد تناول الوجبات الغذائية.
    7-يجب على المريض عدم إضافة الملح أثناء طهي الطعام ويستعاص عنه بالليمون أو الكمون .
    · يجب على المريض الامتناع عن تناول الأطعمة عالية المحتوى من الصوديوم مثل:
    · اللحوم المحفوظة – اللحوم المصنعة "لنشون – البسطرمة".
    · الأسماك المملحة – المخللات والزيتون.
    · المعلبات "طماطم المعلبة" والخضروات المحفوظة.
    · العصائر المضاف إليها مواد حافظه.
    · المخبوزان المضاف إليها الخمائر (بكينج بودر).
    · يجب الإقلال من الخضروات عالية المحتوى من الصوديوم مثل (الخضروات المحفوظة )
    · منتجات ا+لألبان المضاف إليها الملح مثل (الجبنه البيضاء المملحة) أو المشي.
    · المشروبات الغازية.
    5- الإرشادات الغذائية لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروس "C"
    1- يجب الابتعاد عن تناول الكحوليات حيث أثبتت الدراسات أن الالتهاب الكبدي الفيروسي "C" يتطور بسرعة في المرضى الذين يتناولون الكحول.
    2- يفضل أن يكون الغذاء متوازن من حيث محتواه من جميع العناصر الغذائية مع مراعاة تحديد الكميات المناسبة من الغذاء بناء علي الاحتياجات الفعلية للمريض سواء في مرحلة الالتهاب الفيروسي الحاد أو مرحلة التليف ومضاعفاتها .
    3- ويساعد تحديد الاحتياجات الغذائية الفعلية لكل مريض علي تجنب حدوث النقص في الوزن و الشعور بالهزال وكذلك لتجنب حدوث السمنة و الكبد الدهني .
    (أ) البروتين:
    - يتناول المريض حوالي 8 جرام/ بروتين/ كجم/ وزن الجسم يوميا (ماعـدا حـالات الغيبوبة الكبدية).
    ويساعد البروتين على تجديد خلايا الكبد – وحى لا يستخدم بروتين العضلات كمصدر للطاقه ويراعى أن يتناول المريض الكربوهيدرات من 300 – 400 جرام يوميا مع الإكثار من النشويات ( الخبز – الأرز – البطاطس – البقوليات ) والإقلال من السكريات البسيطة التي تمد المريض بالسعرات خالية القيمة الغذائية وتقل من نشاط الجهاز المناعي .
    (ب) الدهون:
    - ينصح بالإقلال من الدهون الحيوانية المشبعة لمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى "C".- وفى حالة وجود زيادة في وزن المريض يجب اتباع " نظــام غذائي تدريجي و متوازن قليل المحتوى من الدهون " 50 جرام/ يومي وذلك لإنقاص الوزن وتجنب حدوث الكبد الدهنى.
    - في حالة ارتفاع دهون الدم لمرضى الالتهاب الفيروسى "C" يجب اتباع "نظام غذائي متوازن يكون :
    1- قليل المحتوى من الكوليستيرول" مع تجنب الأطعمة الآتية اللحوم الحيوانية- الألبان كاملة الدسم –صفار البيض- الكبدة – المخ" و الاكتفاء بالدهون الغير مرئية الموجودة في مختلف الأطعمة (اللحوم –اللبن ومنتجاته)
    2- غني بالألياف الغذائية الطبيعية الموجودة في( خضروات السلطة– الفاكهة– الخبز الأسمر )
    (ج) الإقلال من الصوديوم:
    - يجب الإقلال مـن محتوى الغذاء مـن الصوديوم لمرضى الالتهاب الكبدي "C" حيث تؤدى الزيادة فيه إلى احتجاز السوائل بالجسم ويوجد الصوديوم في (ملح الطعام – الأطعمة المحفوظة – الحيوانات البحرية –اللبن - الخضروات) ويمكن استبدال الملح بمكسبات طبيعية للطعم مثل الكمون أو قليل من الليمون .
    ومرضى التليف الكبدي المصابون بفيروس C "و بالاستسقاء " يجب عليهم:
    · الإقلال من اللحوم الحمراء حيث أنها عالية المحتوى من الصوديوم.
    · الابتعاد عن الأغذية المحفوظة والمملحة والمخللات.
    · عدم إضافة الملح إلى الأطعمة المطهيه مع عدم وضع الملاحة على المائدة.
    · الإكثار من الأغذية النباتية " قليلة المحتوى من الصوديوم".
    (د ) الإقلال من الحديد:
    حيث أن مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي "C" معرضون لزيادة اختزان الحديد في الكبد مما يؤثر على كفائتة و يودي إلي زيادة نشاط الفيروس وقصور في الجهاز المناعي لذا يجب الابتعاد عن تناول الحديد في صوره دوائية وبخاصة المرضى المصابون بارتفاع نسبة الحديد في الدم كما يجب أيضا:
    · الإقلال من الأطعمة عاليه المحتوى من الحديد مثل (اللحوم الحمراء – الكبده – الكلاوي –البقول- البطاطس – السبانخ – عسل اسود- الفواكه المجففة).
    · ويجب مراعاة أن التوصيات الغذائية لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي C تختلف كما ونوعا حسب المرحلة المرضية( التهاب حاد – تليف كبدي ) وكذلك تختلف هذه التوصيات في حالة وجود سوء التغذية.
    6- الإرشادات الغذائية لمرضى الالتهاب الكبدي الكحولي
    · الامتناع التام عن تناول الكحوليات .
    · يجب إعطاء المريض غذاء عالي البروتينات ذات القيمة الحيوية 1.5 – 2 جرام/ لكل كيلو جرام من الوزن وبخاصة في حالة المرضي المصابون بسوء التغذية (ما عدا حالات الغيبوبة الكبدية )وكذلك غذاء عالي المحتوى من الطاقة (النشويات- أرز – خبز – بطاطس – بقول ) مع الإقلال من السكريات البسيطة
    · يعطي المريض غذاء عالي المحتوى من الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات
    ( A.D.E.K ) وكذلك الكالسيوم والفسفور.
    فيتامين (أ) الجزر – البطاطا –البروكلي – السبانخ
    فيتامين (د) زيت السمك- الكبدة- الأسماك المدهنة
    فيتامين(هـ) في الزيوت النباتية -جنين القمح – البطاطا -الذرة
    فيتامين (ك) نعناع – بقدونس – جرجير – خس – بروكلي – ويساعد فيتامين ك على تقوية عناصر التجلط ويقلل من النزيف .
    · يجب تناول المريض للفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ( C ) .
    مثل البرتقال السكري – الجوافة – الليمون – البروكلي وكذلك الأطعمة الغنية بمجموعة فيتامين B المركب مثل (البروكلي- البسلة – البطاطس – السبانخ – والأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل (الفول الأخضر – العدس – السبانخ ) و السلينيوم مثل البروكلي
    · يجب تقديم الطعام بطريقه مشهية مع تقسيم الوجبات الغذائية إلي وجبات صغيرة مع تعديل قوام الطعام والتدرج من أطعمة لينة إلي الغذاء الاعتيادي حسب حالة المريض.
    · قد يحتاج المريض في بعض الحالات إلي التغذية الأنبوبية آو التغذية الوريدية و بمجرد تحسن المريض يعود إلي الغذاء الاعتيادي .
    7- الإرشادات الغذائية لمرضى مبادئ الغيبوبة الكبدية:
    1- يجب علاج الأسباب المباشرة لمبادئ الغيبوبة (نزيف القناة الهضمية – كثرة مدرات البول – الإفراط في تناول البروتين الغذائي).
    2- يعطى لمريض النيومايسين لتطهير الأمعاء من البكتريا التي تعمل على البروتينات الموجودة بالقولون منتجة الأمونيا الضارة بخلايا المخ.
    3- يعطى المريض اللاكتيلوز الذي يساعد على تليين الأمعاء والتخلص من فضلات القولون وكذلك ينتج حمض اللاكيتك القاتل للبكتريا المنتجة للأمونيا.
    4- يجب منع البروتينات الحيوانية لدى مرضى الغيبوبة الكبدية المتكررة بمجرد حدوث مقدمات الغيبوبة مثل قلة الانتباه والإدراك أو تلعثم الكلام – الأرق.
    5- يعطى المريض النشويات والمشروبات عالية المحتوى من الطاقة مثل عصائر الفواكه الغنية بالجلوكوز مع مراعاة تجنب تعريض المريض لفترات من الجوع حتى لا يصاب بانخفاض في مستوى جلوكوز الدم.
    6- ويفضل تناول بروتينات الألبان والبروتينيات النباتية (بقول- حبوب- خضروات)وتعتبر البقوليات مصدر جيد لحمض الارجنين الاميني الذي يساعد الكبد علي التخلص من الامونيا حتى تتحسن أعراض مبادئ الغيبوبة.
    7- يجب إعطاء البروتين بكمية صغيره حوالي 20 جرام/بروتين/يوميا تزداد تدريجيا حسب تحمل المريض وتحسن أعراض الغيبوبة.
    8- وتعمل البروتينات النباتية( عدس – فاصوليا – قمح) التي تحتوى على ألياف غذائية علي:
    · زيادة حركة القولون مما يساعد على سرعة التخلص من محتوياته والتخلص من الأمونيا
    · كما أن محتوى البروتينات النباتية من الأحماض الأمينيه المتفرعة أكثر من الأحماض الأمينيه الأروماتيه المنتجة للأمونيا .
    · ومع تحسن الحالة الادراكيه وتحسن أعراض الغيبوبة تزداد كمية البروتينات حتى تصل إلى 40 جرام/بروتين/يومي ثم نبدأ فى استبدال بعض البروتين النباتي بأخر حيواني عالي القيمة الحيوية.
    · بعد اختفاء مظاهر الغيبوبة الكبدية تزداد كميه البروتين اليومي حتى تصل آلي60 جرام / يوميا بروتين( لمريض وزنة 70 كجم ) من البروتين الحيواني والنباتي حتى يستطيع مريض الكبد المحافظة على الميزان النيتروجيني للجسم.
    ويؤدى الإقلال في البروتينات عموماً لدى مرضى الكبدي إلى:
    1- نقص مناعة الجسم.
    2- نقص الوزن و اضمحلال في العضلات.
    3- حدوث الاستسقاء.
    · كما يجب تناول الخضراوات والفواكه الطازجة التي تحتوي علي الإنزيمات الهاضمة حيث تساعد الجسم علي استكمال الإنزيمات اللازمة لتحسين عملية الهضم .
    · ويفضل تناول الخضراوات المطهيه على البخار للمحافظة على ما بها من فيتامينات ومضادات للأكسدة ذات الخصائص الوقائية ولزيادة مقاومة الجسم للفيروسات.
    · ينصح المريض بمضغ الطعام مضغاً جيداً بالفم حيث أن عملية الهضم تبدأ من اللعاب الذي يختلط بالطعام في الفم و تمد الخضروات والفواكة الطازجة الجسم بالألياف الغذائية وكذلك الحبوب الكاملة ( الخبز الأسمر) المحتوي علي نسبة عالية من الألياف التي تساعد في منع حدوث الإمساك.
    الإرشادات الغذائية لمرضى الكبد الدهنى:
    1- ينصح مرضى الكبد الدهنى بتناول نظام غذائي متوازن من حيث احتوائه على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والخضروات عالية المحتوى من الألياف الغذائية.
    2- يجب الإقلال من السكريات البسيطة حيث يقوم الكبد بتحويل السكريات المكررة الزائدة عن الحاجة إلي مواد دهنية يمكن أن تتراكم بداخل خلايا الكبد
    3- يجب تناول كمية كافيه من الخضراوات والفواكه الطازجة التي تساعد علي حماية خلايا الكبد بما تحتويه من الفيتامينات و مضادات الأكسدة وكذلك الألياف الغذائية التي تعمل علي امتصاص الدهون الزائدة مثل خضروات السلطة (جزر مبشور – بنجر مبشور- أوراق الكرنب – البقدونس )
    4- ينصح مرضى السمنة والمصابون بالكبد الدهني بإتباع الأنظمة الغذائية التدريجية السليمة لإنقاص الوزن.
    5- ينصح المرضى المصابون بارتفاع نسبة الدهون في الدم بتناول الأدوية التي تعمل علي تقليل نسبتها كما يجب ممارسة الرياضة يوميا مـع تناول الـغذاء المتوازن خالي المحتوى من الكوليسترول (الحبوب - البقول – الخضراوات و الفاكهة – بياض البيض– الزيوت النباتية)
    وتجنب الأغذية الغنية بالكوليسترول (صفار البيض – المـخ – الكبده – الكلاوى – الدهون الحيوانية).
    6- يجب الامتناع عن تناول الكحول تماما فـى حالات الإصابة بالكبد الدهني.
    7- يجب الاهتمام باحتواء الغذاء على القدر المناسب من البروتينات كما ونوعـا تبعا لاحتياجات الشخص وبخاصة الأطفال.
    إرشادات غذائية لعلاج الكبد الدهني الناتج عن نقص البروتين في الأطفال :
    ويحدث خاصة فى الأطفال نتيجة عدم احتواء غذاء الطفل على البروتين الكافي وكذلك إصابة الأطفال بالنزلات المعدية أو الأمراض التي تفقد الطفل شهيته أو فى حالات أمراض الكلى حيث يفقد الطفل كميه من البروتينات فى البول ولذا ينصح:
    1- تشجيع الرضاعة الطبيعية حيث أن لبن الأم هـو أكمل غذاء للطفل في هذه المرحلة.
    2- إعطاء الطفل كميه كافيه مـن البروتين اللازم للنمو مـن مصادر حيوانية مثل (البيض – اللبن – الطيور – اللحوم) و مـن مصادر نباتية مثل البقول (عدس – فول – حمص) و) ويعطى أيضا الحبوب مـع مراعاة أنه عند خلط الحبوب والبقول فى وجبة واحدة يرفع من القيمة الحيوية للبروتين النباتي (خبز + فول).


    تحيت فريق منتدى نور الحياة flower sunny

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-28, 11:16 pm